ويسلي شنايدر يتوقع انتصار المنتخب الهولندي على المانيا ويقول " لا يمكن أن يكون بعد عامين من لعب مباريات التصفيات ومن ثم العب مباراتين في بطولة الأمم الأوروبية ونعلم بأننا قريباً سنعود إلى ديارنا !!" .
صانع الالعاب تحدث إلى وسائل الاعلام الهولندية بناء على طلبها مع زملائه في الطابق السابع من فندق كاساك في كراكوف اليوم الاثنين بعد نهاية التدريب السري للأورنج . فقط روبن فان بيرسي و هونتيلار اعتذروا عن إجراء مقابلة وذهبوا . قال شنايدر عن موقفهما " أنا أتفهم ذلك . لقد كان هناك الكثير من تحدث حول هذا الموضوع ( موضوع من الأجدر بقيادة هجوم هولندا ) . كل شخص له رأي ".
شنايدر هو ايضاً بالنسبة لاختيارات المدرب على علم بذلك ويقول " لكن اعتقد أن الجميع هنا يتفهم هذا وانا اعتقد بوجود المحبة بالنسبة لي ". ثم يضحك ويضيف " انها ليست مهمة ، كلاهما مهاجم كبير . المدرب يحدد التشكيلة . تحديد من الـ11 لاعب الذي سيبدأ ضد المانيا ، التركيز بشكل كامل . جميع ذاكرتنا يجب أن تكون فارغة ، ثم نلعب جيداً ".
وحول سؤاله عن مباراة الدنمارك تختلف عن مباراة المانيا قال " بالطبع ضاعت علينا فرص لا تصدق ، ولكن الانضباط كان مفقود ايضاً . في وقت من الأوقات ركض الجميع خارج مركزه . ضد المانيا سنقوم مرة أخرى باللعب بتنظيم قوي ، ويمكن ان نسرّع التغيير ، هم فازوا علينا سابقاً ، ولكنهم سحقوا الارجنتين وانكلترا في كأس العالم "
الأورنج في الاسابيع الأخيرة كشفت بأنها ليست المجموعة القريبة الحارة التي كانت عليه قبل سنتين في نهائيات بطولة كاس العالم في جنوب افريقيا . وتحت عنوان " اراضي الأنا (الغرور) - السيقان على الارض 0-1 " كتبت الـsporza البلجيكية بعد هزيمة المنتخب الهولندي ضد الدنمارك . شنايدر يقول أنه من المنطقي أن لبعض اللاعبين كان لهم الأنا بشكل كبير . ويقول " هونتيلار هو الهداف في المانيا ويريد أن يلعب . نايجل دي يونج هو بطل في مانشستر سيتي ثم يكون غاضباً عند استبداله . أسمع الكثير من الناس عن كويت . لقد لعبوا كل شيء في الآونة الأخيرة . الجميع يثق في ديرك كويت ، وكيف كان التعامل معه . وهو ايضاً اللاعب الذي يحسّن التوازن في الفريق ".
الاجواء مختلفة من قبل عامين ، يقول شنايدر " لكن هذا الأمر منطقياً إذا لم نفوز . أنا غالباً أقول أننا لسنا جميعاً نكون اصدقاء . لا ، لم أشعر أن هذا الفريق ينهار في مرحلة المجموعات ، على خلاف ذلك سوف أنهض ، لأنني هنا لأكون بطل أوروبا ".